– كم صفحة وكم كلمة قرأناها وكررناها وتدارسناها خلال هذه الأيام فقط ؟
يزيد على الألف بالطبع.!

ألا يدل ذلك على أننا سنستطيع أن نقرأ هذا العدد من الصفحات وآلاف الكلمات خلال يوم يومين فقط بإذن الله في الأيام الباقية أيضا؟

-لماذا نعجزُ عن ذلك حينما نقرأ القرآن ؟
هل نحنُ فعلا عاجزون؟
أم أننا نستهين ولا نحرص!

– اعتكافنا على الكتب للحفظ والمذاكرة جيدا.
يدل على أننا سنستطيع نعتكف على القرآن الكريم لحفظه وتدبره!
أنت أنت في كلا الحالتين، فلمَ تختلفُ في الاعتكاف بين الكتب والقرآن ؟

راجع نفسك:
– استطعتُ احفظ مئات الأسطر وآلالاف الكلمات بفضل الله، فلماذا لا أستطيع حفظ مئات الآيات من القرآن ؟
رغم أنَّ حفظ آيات القرآن أسهل !
(ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر)

– لا تنتظر الشهر القادم لتجديد خطّتك.
اعزم الآن وانوِ البدء في حفظ القرآن، ثم قسم وقتك للحفظ كما كنت تقسم الوقت للمذاكرة.
وبمجرد إنتهاء اختباراتك، انطلق نحو طريق حفظ القرآن.
وأما الذي امتن الله عليه وحفظ القرآن بفضل الله.
فليقسم وقته للمراجعة كما كان يقسم للمذاكرة.

– استطعتَ ختم الكتاب خلال يوم يومين !
ستستطيعُ كذلك مراجعة القرآن كاملا خلال يوم يومين بإذن الله إن كان حرصك نفس حرص ختم الكتاب خلال يوم يومين ! أقل شيء ستراجعُ ٣-٥ خلال يوم يومين بإذن الله.

ومن المعلوم حفظك الله أن شهر رمضان ( مبارك ).
بركة في الحفظ، وبركة في الوقت، وكل شيء.

فابدأ بحفظ القرآن من رمضان.
وليكن اليوم هو بدايتك، لا تؤجل !
واصدق في نيتك، وسيوفقك الله..

شارك الخبر