في الصباح الباكر
كنّا جلساء وأشعة الشمس الحارقة
متجه نحونا فيِ ساحةِ الجامعة
إذ تسائلت بسمة قائلةً : بنات ماالشيء الذي سيجعل الإبتسامة لا تفارق شفاهكم
إذ أخذنا نفكر قليلاً قائلين دعيه واجبنا اليوم
حتّى يتسنى لنا الإجابة الكافية الشافية
فضحكنا جميعاً من كلمتهاالأخيرة
وضجة الساحة بالضحك وتعالت الأصوات
وكان يعلونا صوت هالة المميز بضحكتها
ومر الوقت سريعاً فكم أحب الجلوس مع صحيباتي

ولكن حانت وقت محاضرات
كلاً منا فذهبنا سوياً وتفرقنا على الكلاسات
وانا أخطو نحنو كلاسي الخاص
خطر ببالي سؤالًاً؟
كَيْف يمكن أن يتنحى عنا ذالك الحزنُ ؟
الذي قسم ظهري واثنى عزمي وطبيعة الحياةُ الكدر؛ كيف لقلبي أن لا يحزن ، إذا فقد إذا كُسر كيف السبيل لبهجة الحياة ، كيف لها أن تغمر قلبي وتستقر ، كم هائلاً من الأسئلة الَتِي تدور في ذهني الأن، وكأنه كوكب من الأرض تجوب بينه بين الحين والأخرى ، تأتي وتذهب فـإذا بالمعلمة تفتتح كلامها بأيات من القرآن الكريم كعادتها فـكانت الإجابة سارية لتنساب ولتستقر في قلبي و قلب كل حزين ليطمئن ويسكن فقلت لنفسي هنا يذهب الحزن وهنا تلغى كل أسباب السعادة هنا القرآن هنا السكينة هنا الأيات ، وتذكرت سؤال بسمة وقلت القرآن يابسمة القرأن يابسمة قلبي القرآن .

شارك الخبر